متابعة الفواتير الشهرية لمحطات الطاقة الشمسية

العداد التبادلي

أطلقت آيري للطاقة المتجددة نظام حساب وتسجيل فواتير العدادات التبادلية الخاص بعملائها ممن بتركيب محطات طاقة شمسية لمساعدتهم في متابعة حجم التوفير في فواتير الكهرباء وتدقيق محاسبة شركات توزيع الكهرباء لهم وذلك من خلال الرابط التالي: 

https://bit.ly/net_meter_rcd

الجدير بالذكر أنه مع نمو تركيب أنظمة الطاقة الشمسية المتجددة علي مستوي كل القطاعات سواء المنزلي أو التجاري أو الصناعي ليس كبديل للكهرباء الحكومية أو الأعتماد علي طاقة شمسية  كمصدر أخر بديل للطاقة الكهربائية ولكن محاولة لخفض فواتير استهلاك الكهرباء  الحكومية ومجابهة إستمرار إرتفاع أسعار بيع الكهرباء للأفراد والمؤسسات والتي تشكل فواتير استهلاك الكهرباء أزمة لكل منزل أو مصنع.

ساهم تركيب أنظمة الطاقة الشمسية في توفير ارتفاع فاتورة الكهرباء للمنازل ووصول الفواتير للصفر بنظام صافي الأستهلاك NET Metering وذلك من خلال تبادل الطاقة التي ينتجها نظام الطاقة الشمسية الخاصة ( كيلو واط ) خلال النهار مع الطاقة المسحوبة من الشبكة القومية للكهرباء من خلال عداد حكومي ( العداد التبادلي )  مزدوج الأتجاه.

تحول الواح الطاقة الشمسية لديك أشعة الشمس الي كهرباء وتحدد مساحة السطح كمية الألواح التي يمكن تركيبها ومن ثم الكهرباء التي يمكن توليدها شهرياً وتبادلها مع شبكة الكهرباء و يتستهدف غالبا المركبون تركيب قدرات  تنتج طاقة توازي او تتجاوز فواتير الكهرياء المستهلكة منهم في أشهر الصيف في محاولة وصول المركبين الي أن يكتفون  ذاتيا باستخدام محطة الطاقة الشمسية المنزلية.

تحسب العدادات التبادليه المستخدمة في أنظمة الطاقة الشمسية الفرق بين أنتاج المحطة نهاراً من الكهرباء و الاستهلاك من شركة الكهرباء التابع لها المشترك زيادة عن أنتاجه الشمسي ليدفع فقط تكلغة السحب الزائد إن وجد . يتم حساب فاتورة الكهرباء في مصر بناء علي قرار وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة بنظام الشرائح و تحتل الشريحة السابعة في فواتير الطاقة أعلي تكلفة للأستهلاك  لذا يعتبر تنفيذ نظام للطاقة الشمسية اقتصادي عندما يكون الأستهلاك الشهري من الطاقة الكهربائية اكبر من 1000 كيلو وات شهريا 

مشاريع إنشاء محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي مولد كهرباء لمدة 25سنه أسمهت منذ إطلاق مصر ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة  القوانين المنظمة لها في عام 2014 من المساهمة في تخفيف الحمل علي الشبكة القومية واتاحة الفرصة للمواطنين والمؤسسات من خفض إنفاقهم علي الطاقة وإنتاج ما يحتاجونه بالطاقة من توليد الكهرباء ذاتيا، ويأتي ارتفاع كلفة تركيبها النسبي في المنازل عن المولدات التقليدية بشكل كبير من إعتمادها علي استخدام مصدر طاقه مجاني لتوفير الكهرباء ولكن بتكلفة ليست منخفضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *